Monday 30 May 2011

خواطر ثورية مترقبة.....النظام يتهاوى واليمن ينزف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
نشاهد ونسمع هذه الايام الى اي مدى وصل الظلم والتخبط والجنون بنظام علي طالح وكيف ينتفض بجنون ويطلق نيرانة على من حولة غير آبة بمن يصاب او يقتل ولا يهمة حجم الدمار الذي تسبب ويتسبب فية. لم يكفية انة قضى على كل رمز للجمال او البرائة في ارضنا الحبيبة ولكنة يريد ان يصيب اليمن بلعنة تطاردة لعشرات السنين .

نتابع وقلوبنا تتألم المعارك التي بين النظام ومن يوالية من الحرس الجمهوري وبقية الجيش من جانب ومن الجانب الاخر قبائل حاشد دفاعا عن احد رموزهم الشيخ صادق الاحمر وقبائل أرحب المحاصرين لبعض المعسكرات ومن جهة ثالثة يستفزون علي محسن الاحمر ورجالة ليكونوا طرفا جديدا في المعارك.معارك في تعز ومعارك في زنجبار وغيرها وغيرها... 
لقد كنت حتى وقت قريب ضد كل ما يتعلق بالقبائل ولا احترمهم لانهم دائما يحاولون استخدام سلاحهم قبل عقولهم ويعيشون فقط رعايا لشيخ معين يكفل لهم الرعاية ليكفلوا له الحماية ولا هدف من حياتهم سوى ذلك ولاحظت ان الكثيرين يتحدثون عن القبائل وكأنهم ليسوا بشرا مثلنا وانهم رجال حرب ليس لارواحهم قيمة مثل بقية الناس وعندما رأيت جثث القتلى منهم في المعارك الجارية تألمت عليهم كثيرا وتمنيت لوا ان هذه الارواح الطاهرة كانت تقاتل اليهود والصهاينة ولكنهم اليوم يقاتلون من اعتدى عليهم من ابناء جلدتهم ومن نفس عشيرتهم في اوقات كثيرة وفي النهاية يخرج الكبار)المسؤليين والمشايخ )من بين الجثث ولم يمسهم شئ وعشرات الشهداء سقطوا دفاعا عنهم لماذا وما العداء الذي اوجب هذه التضحيات.لا نعلم هل لذلك علاقة بالثورة السلمية ام ان هناك اوراق خفية لا نعلمها وستنكشف مع الزمان.

ان الذي يحدث الان عبارة عن استعراض كبير للقدرة العسكرية للنظام الذي لا يمكن مقارنة عتادة وتدريبة بالقبائل الحاملين للسلاح والذي يريد فرض ارادتة بالقوة تحت دوي المدافع ويحاول اخر محاولاتة وهي تصفية ما امكن من معارضية في هذه الفرصة الثمينة حتى يتصرف مع من يتبقى لاحقا باساليبة المعتادة ورغم ذلك القدرة العسكرية لليمن ما زالت فاشلة بكل معنى الكلمة فلا تنظيم ولا اعداد ولاهدف .الذي يجري هو عبارة عن تدمير لليمن وكل ما فيها .

اهلناواخواننا في اليمن يمرون باصعب المراحل في تاريخ الثورة السلمية وضاقت بهم الدنيا واصبحوا يفتقرون الى ابسط اساسيات الحياة ويعانون في كل لحظة تمر بهم. الخوف والقلق والتوتر وسماع دوي المدافع وطلقات الرصاص ليلا نهارا ليس امرا هينا ولا يتحملة انسان طبيعي الاسعار ارتفعت بشكل جنوني والنظام لا يكترث باحد ولا يهمة لوا فنيت اليمن ومن عليها. لا يسعنا الا ان نصبر على ما قدر الله لنا ونسأل الله ان يفرج همنا وينصر ثورتنا ويحفظ اهلنا وابنائنا ويحفظ اليمن من شر علي صالح واعوانة وان ينتقم منهم على كل ما فعلوة بنا. اللهم ارحم موتانا واحتسبهم من الشهداء يارب العالمين.  

 

No comments:

Post a Comment

انا ضد الحكومة


ضد الحكومة وعندى ألف دليل ..


دمك مسيحينه ..


قتلك محللينه ..

وطنك مبهدلينه ..


دينك مستهدفينه ..


صوتك هما اللى كاتمينه ..


حقك كمان واكلينه ..


واخوك لسة قاتلينه ..


وباقى الشعب طالع عينه ..


لو عشت تعيش هفية ..


لو مت ملكش دية ..


تتكلم تبقى ضحية ..


تتعامل بوحشية ..


سياسة بلطجية ..


شوية عصبجية ..


حكومة عدوانية ..


عايزة تنهش فيك وفيا ..


الظالم والمظلوم ..


الحاكم والمحكوم ..


لمين بس حاشكى وعلى مين انا هالوم؟ ..


هالوم ع الشعب اللى بياخد


باوسخ جزمة ولسة ساكت؟ ..

ولا على حكومة سايقاها وقلوبها ماتت؟ ..