خواطر ثورية....الضباع تتربص بك يايمن

السلام عليكم ورحمة الله

كلنا يتابع بحيرة ما يحدث على الارض اليمنية ولم نعد نفهم ما يحدث حقيقة. غموض وتكتم غريب يحمل في طياتة الكثير من التآمر على هذه الثورة الشعبية.

بالامس القريب رأينا ما حدث ما لعلي طالح الذي لم يعرف مصيرة حتى الان اهو حي ام ميت . ايا كان ما حدث له فالمفروض ان الساحة فارغة وان هذه هي افضل فرصة لقلب كل الموازين ضد من تبقى من النظام السابق واخذ المبادرة بانشاء حكومة جديدة انتقالية ولكن ما نراة في الواقع يزداد غموضا كل يوم . مابين فتنة داخلية في صفوف الثوار الى تردد ومراقبة من المعارضة ممثلة باللقاء المشترك الى تربص واستمرار التحدي من انصار النظام.

التفسير الاقرب لما يحدث الان هو ان هناك مفاوضات بين المعارضة والنظام بواسطة السعودية والولايات المتحدة ممثلة بسفيرها في اليمن فيما يتعلق بتقسيم السلطة وارضاء كل الاطراف مع اقصاء علي صالح عن الحكم.

اصبح واضح جدا مدى السيطرة التي تمكن منها اللقاء المشترك على ساحة التغيير بشكل خاص وعلى صفوف الثوار بشكل عام وكيف صاروا يتحكمون بردود فعل الشباب والثواربصورة ملفتة ومستفزة حتى اصبح الثوار لا يستطيعوم القيام باي خطوة دون موافقة ومباركة اللقاء المشترك. والدليل على ذلك ما حدث سابقا من زحف مجموعة من الثوار على مجلس الوزراء وتعرضهم للاعتداء من رجال الامن وتخلي بقية الثوار عنهم وما حدث مؤخرا من اعتداء رجال الفرقة الاولى مدرع (التي من المفترض ان تحمي الثوار) على المعتصمين امام منزل القائم باعمال رئيس الجمهورية يوضح بما لايدع مجالا للشك ان اللقاء المشترك استطاع الركوب فوق موجة الثورة واستطاع استغلالها لصالحة وللوصول للسلطة.

اللقاء المشترك يستغل نقطة مهمة خسرها لثوار بتساهلهم و هي عدم دخول الثوار في المفاوضات حيث ان العالم اجمع يظن ان اللقاء المشترك هو من يمثل الشعب والثوار وبالتالي وقعت الثورة في فخ المشترك والشعب هو الخاسر الوحيد في هذه اللعبة التي ظننا انها ستنقذنا وتنقذ اليمن مما نحن فية.

الخلاصة هي ان الثورة مهددة بالفشل والمستقبل غير مبشربالخير اذا استمرت الاوضاع تسير كما هي الان ولكن نسآل الله العلي القدير ان يلطف باليمن واهلها ويوفق من اراد الخير لها وينتقم من كل من اراد شرا لها ولاهلها.