Sunday 15 May 2011

اليوم يوم الزحف وغدا يوم الزحف واخيرا لم يحن موعدالزحف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...
الزحف كلمة اصبحنا نسمعها كل يوم ولم نعد نعرف ما المقصود بالزحف ومن المعني بالزحف والاهم من ذلك كله متى موعدة.
لقد صدرت بيانات كثيرة جدا كلها تقول وتحدد يوما محددا للزحف وبعد أيام نرى بيانا يقول بانهم لم يعلنوا شيئا وان الوقت لم يحن بعد.
في البداية اسموها جمعة الحسم ،ثم قرروا اسبوع التصعيد ثم اعلنوا ان يوم الثلاثاء القادم هو يوم الزحف واليوم اعلنوا ان يوم الزحف لم يتحدد بعد وانهم فقط المخولين اتخاذ القرار بتحديد هذا اليوم. 

هل هذه استراتيجية جديدة للتضليل والتعتيم واخفاء الموعد الحقيقي له اما انها نتيجة انقسام داخلي بين مجموعات وتكتلات تعلن بعضها عن الزحف واخرى تنفي ما أعلن الاخرون.
في الحالتين ما يحدث هو خطأ كبير ولا يمكن التهاون فية...ان الثورة والقائمين عليها يفقدون مصداقيتهم ويفقدون الكثير من المؤيدين بسبب عدم ترتيب أمورهم وتوحيد كلمتهم....كما الكثير من الشهداء قد سقطوا بسبب هذه المغالطات كما حصل في يوم المسيرات التي توجهت لمقر رئاسة الوزراء مؤخرا.

ان الاشخاص المعنيين هنا والذين نوجة لهم حديثنا هم لجان التنسيق والاشراف والذين من المفترض ان كل قرار يتخذونة يكون بالاجماع او بالاغلبية لتجنب شق الصف والانقسامات التي هي أخطر عدو للثورة وتستطيع ان تقوم بما فشل به النظام الفاسد وزبانيتة الا وهو افشال الثورة والعياذ بالله.
المفترض ان يكون موعد الزحف سريا وان يتم تحدد اهدافة وطريقتة والخطط البديلة في حالة حدوث مصادمات شديدةمنذ فترة طويلة كما يجب ان يتم الاتفاق علية من كافة الاطراف بدون انسحاب من اي طرف ودون مكابرة اوتخصيص وان يتحمل الجميع المسؤوليات التي ارادوا ان يتحملوهاباختيارهم هذا الطريق الصعب ويضعوا من اول اولوياتهم الحفاظ على آرواح آخوانهم وآخواتهم و تجنيبهم المصادمات المباشرة مع فلول النظام المتهالك.
لقد اصبحنا وللاسف محل سخرية الكثير من مؤيدي النظام الفاسد ولهم الحق في ذلك فقد اثبتنا في هذا الوقت الحساس اننا لسنا على القدر الكافي من المسؤولية والوعي للتصرف السليم والمحنك وكل ما نستطيع عملة هو التهديد والكلام .

وفي الاخير نسآل الله ان يرحم شبابنا ونحتسبهم من الشهداء والله حسيبهم ونسآل الله ان يوحد صفنا وكلمتنا ويثبت اقدامنا في هذا الوقت العصيب ويزيل هذه الغمة ويعجل بزوال علي طالح وآعوانة انة على كل شئ قدير.

 


No comments:

Post a Comment

انا ضد الحكومة


ضد الحكومة وعندى ألف دليل ..


دمك مسيحينه ..


قتلك محللينه ..

وطنك مبهدلينه ..


دينك مستهدفينه ..


صوتك هما اللى كاتمينه ..


حقك كمان واكلينه ..


واخوك لسة قاتلينه ..


وباقى الشعب طالع عينه ..


لو عشت تعيش هفية ..


لو مت ملكش دية ..


تتكلم تبقى ضحية ..


تتعامل بوحشية ..


سياسة بلطجية ..


شوية عصبجية ..


حكومة عدوانية ..


عايزة تنهش فيك وفيا ..


الظالم والمظلوم ..


الحاكم والمحكوم ..


لمين بس حاشكى وعلى مين انا هالوم؟ ..


هالوم ع الشعب اللى بياخد


باوسخ جزمة ولسة ساكت؟ ..

ولا على حكومة سايقاها وقلوبها ماتت؟ ..