Friday 6 May 2011

رسالة الى الوالي "علي صالح"


قصيدة للمغفور له بإذن الله البردوني كتبها في عام 1959م إلى القصيدة:

لـماذا لي الجوع والقصف لـك؟ .. يـناشدني الجوع أن أسألـك
وأغـرس حـقـلي فـتجنـيه أنـت .. وتُسْكِرُ من عرقي منـجـلـك
لـماذا؟ وفي قـبضـتيك الـكـنوز .. تـمـد إلـى لــقـمـتي أنـمُـلـك
وتقـتات جوعي وتُدْعَىَ الـنَّزِيـِهُ .. وهل أصـبح الـلصُّ يوماً مَلـك؟
لـمـاذا تـسود عـلى شـقــوتـي ؟ .. أجـب عن سؤالي وان أخجلـك
ولـو لـم تجـب فسكوت الجواب .. ضـجـيج .. يـردد مـا أنـذلـك!
لـمـاذا تـدوس حـشاي الـجريح .. وفــيـه الـحـنـان الـذي دلـلـك
ودمـعـي، ودمعي سقاك الرحيق .. أتـذكر (يـانـذل) كـم أثـمـلـك؟
فـمـا كـان أجـهـلـني بـالـمـصـير .. وأنـت لـك الـويـل مـا أجـهـلـك !
غـداً سـوف تـعـرفـني مـن أنـا .. ويـسـلـبـك الــنُّبـل.. مـن نَبـَّلـك؟
فـفي أضلعي .. في دمي غضبة .. إذا عـصـفـت أطـفأت مشعلـك
غـداً سـوف تـلعـنك الـذكـريـات .. ويــلـعـن مـاضــيك مـستقبلـك
ويــرتـد أخــرك الــمسـتـكــين .. بــآثــامـِـه يــزدري.. أولــــك
ويـستـفـسر الإثـم: أين الأثـيـم؟ .. وكـيف انتهى؟ أي دربٍ سلك؟
غــداً لا تـقـل تـبـت: لا تـعـتذر .. تـَـحَـسَّر وكــفـن هـنـا مـأمـلـك
ولا: لا تــقـل: أيـن مـني غــد؟ .. فـلا لـم تُـسَـمِّـر يـداك الـفـلـك
غـداً لـن أصـفق لـركب الظلام .. سـأهـتفُ: يـا فـجر: ما أجملـك

No comments:

Post a Comment

انا ضد الحكومة


ضد الحكومة وعندى ألف دليل ..


دمك مسيحينه ..


قتلك محللينه ..

وطنك مبهدلينه ..


دينك مستهدفينه ..


صوتك هما اللى كاتمينه ..


حقك كمان واكلينه ..


واخوك لسة قاتلينه ..


وباقى الشعب طالع عينه ..


لو عشت تعيش هفية ..


لو مت ملكش دية ..


تتكلم تبقى ضحية ..


تتعامل بوحشية ..


سياسة بلطجية ..


شوية عصبجية ..


حكومة عدوانية ..


عايزة تنهش فيك وفيا ..


الظالم والمظلوم ..


الحاكم والمحكوم ..


لمين بس حاشكى وعلى مين انا هالوم؟ ..


هالوم ع الشعب اللى بياخد


باوسخ جزمة ولسة ساكت؟ ..

ولا على حكومة سايقاها وقلوبها ماتت؟ ..