.......قسما فلن تنجوا ولن ينجوا البدن....تحيا اليمن تحيا اليمن

خواطر ثورية...لعنة حب السلطة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

يقترب شهر رمضان الكريم وكلنا امل ان يحمل معه انفراجا للكربة التي يمر بها اليمن الحزين بعد مرور اكثر من ستة اشهر على معاناة هذا الشعب المقهور الذي لم يستطع التخلص من جلادة حتى الان.

لقد اثبت علي طالح واعوانة للجميع انهم رجال السلطة ولن يقوم يمن بدونهم لانهم سيدمروة ويقتلون ابناءة ان فكر في استبدالهم بمن هم خير منهم. آنهم يقفون امام سنة الله في هذه الحياة الا وهي التغيير.
التغيير الذي رفضة علي واعوانة رغم كل ما كبدوا البلاد والعباد من معاناة وقتل وتجويع. حاربوا الناس في قوتهم وفي حياتهم وحرموهم من ابسط متطلبات حياتهم غير ابهين بمن يموت او يقتل ،بمن ترملوا او يتمواموصلين اليمن الى الهواية فاما هم واما الهاوية(وحقيقة لا فرق بينهما).
 ان علي طالح اثبت بجدارة انه يحب  الدنيا ولا يلقي بالا لحساب الله في الاخرة فرغم محاولة تصفيتة الفاشلة التي اوشك ان يموت فيها فهو لا زال متمسكا بالسلطة ويفضل الموت على ترك السلطة.
لقد علمونا ان حب السلطة لعنة اصابتهم ورافقتهم فاصابت كل من حولهم والحقت الضرر باليمن وشعبة ولم تضر علي طالح وزبانيتة الا قليلا نسال الله ان ينتقم منهم كما عذبوا هذا الشعب.


ارتفعت اصوات هذه الايام تقول" يا ليتنا ما طلبنا التغيير ولا وقفنا امام علي طالح وانظروا ما جرى بالبلاد منذ وقفنا ضدة".
نقول لهم لقد بدات الثورة نقية وخالصة ولكن دخل فيها الكثير من الشوائب وما يحدث الان ينقيها من الشوائب ويخلصها مما لطخها كما اظهر لنا من معنا ومن ضدنا وكشف الاقنعة المزورة والكلام المنمق الكاذب وفي الاخير لن يحدث الا ارادة الله ومشيئتة.


ادعوكم ونفسي للاخلاص لله واصلاح النيات وستصلح اعمالنا وعلينا الاكثار من الدعاء نسآل الله ان يستجيب دعائنا ويخرج اليمن من هذه الازمة ونسآل الله ان يريحنا من علي طالح وزبانيتة ويولي علينا خيارنا ومن يخافة ويتقية فينا.
ورمضان مبارك على الجميع.

خواطر ثورية....خدعونا فقالوا انهم حماة الوطن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

"إنَّ مخترع هذه الجندية إذا كان هو الشّيطان؛ فقد انتقم من آدم في أولاده أعظم ما يمكنه أنْ ينتقم! نعم؛ إذا ما دامت هذه الجندية التي مضى عليها نحو قرنَيْن إلى قرن آخر أيضًا تنهك تجلُّد الأمم، وتجعلها تسقط دفعة واحدة" الكاتب عبدالرحمن الكواكبي.

ماذا فعل لنا وماذا قدم لنا رجال الامن على مدى السنين الطويلة التي عرفناهم فيها؟.هل صحيح انهم لحماية الوطن والدفاع عن ارضة وشعبة؟. هل شعرت في يوم من الايام ان الجندي الذي يقف امامك يستحق الاحترام؟. هل تعرف كم يصرف من ميزانية اليمن على هذا الجيش الهزيل وامكانياتة الفاشلة؟. هل تعرف كم من الاموال نهبت تحت اسم صفقات السلاح؟. هل لاحظت موقف الجيش من الثورة في اليمن وكيف انهم يتبعون قادتهم ولا يهمهم من يساندون ومن يقاتلون!.

الاجابات على هذه الاسئلة سهلة وبسيطة ولا احتاج ان اقولها فالكل يعرفها .

حماة الوطن لاحاجة لنا بهم ،لم نرى منهم اي خير منذ عرفناهم اتعلمون لماذا؟ لانهم تربوا على الطاعة العمياء وسماع الاوامر وعدم التفريق بين الحق والباطل فكيف نتوقع منهم اي خير.

انني اتوقع ان من اسوآ الجيوش العربية هو الجيش اليمني ومن لا يصدقني فلينظر بنفسة ويحاول ان يرى الحقيقة. لقد خاضوا الحروب مع اخوانهم من ابناء اليمن شمالا وجنوبا ولم نسمع عن واحد منهم تردد في اطلاق النار او تمرد على قائدة الذي امرة بالقتل ومؤخرا تفننوا واستمتعوا في قمع المظاهرات والاعتصامات في الثورة السلمية. لقد رآينافيديوهات صورت لبعض حماة الوطن وهم يكيلون الضرب لرجل فاقد الوعي من المتظاهرين وقد تجاوزوا كل حدود الكرة والاجرام فهل نسمي هؤلاء حماة الوطن.

الاسم الوحيد الذي يناسبهم هو حماة الحاكم او حماة الظلم ولكنهم لا يمكن ان يصبحوا حماة للوطن ولا حتى حماة لانفسهم.

اني ارى الكثير من الدول التي اكتفت بالقليل من رجال الامن وقللت ميزانية الجيش فيها الى ارقام ضئيلة جدا اصبحت من الدول المتقدمة واستلغت هذه الاموال في ما تستحقة كالتعليم والصحة فما ابعدنا عنهم.

جهزنا الجيوش ودربناها لقتلنا وقتل اخواننا والدفاع عن حكامنا الظالمين وما اكثر الامثلة غير اليمن فاليكم تونس ومصر وليبيا وسوريا حيث قمع الجيش الشعب واشاع في الارض لفساد.

واخيرا نسآل الله ان يجيرنا واياكم من ظلم الحكام ومن زبانيتهم و جنودهم واصلح بلاد المسلمين جميعا اللهم امين.

خواطر ثورية....الضباع تتربص بك يايمن

السلام عليكم ورحمة الله

كلنا يتابع بحيرة ما يحدث على الارض اليمنية ولم نعد نفهم ما يحدث حقيقة. غموض وتكتم غريب يحمل في طياتة الكثير من التآمر على هذه الثورة الشعبية.

بالامس القريب رأينا ما حدث ما لعلي طالح الذي لم يعرف مصيرة حتى الان اهو حي ام ميت . ايا كان ما حدث له فالمفروض ان الساحة فارغة وان هذه هي افضل فرصة لقلب كل الموازين ضد من تبقى من النظام السابق واخذ المبادرة بانشاء حكومة جديدة انتقالية ولكن ما نراة في الواقع يزداد غموضا كل يوم . مابين فتنة داخلية في صفوف الثوار الى تردد ومراقبة من المعارضة ممثلة باللقاء المشترك الى تربص واستمرار التحدي من انصار النظام.

التفسير الاقرب لما يحدث الان هو ان هناك مفاوضات بين المعارضة والنظام بواسطة السعودية والولايات المتحدة ممثلة بسفيرها في اليمن فيما يتعلق بتقسيم السلطة وارضاء كل الاطراف مع اقصاء علي صالح عن الحكم.

اصبح واضح جدا مدى السيطرة التي تمكن منها اللقاء المشترك على ساحة التغيير بشكل خاص وعلى صفوف الثوار بشكل عام وكيف صاروا يتحكمون بردود فعل الشباب والثواربصورة ملفتة ومستفزة حتى اصبح الثوار لا يستطيعوم القيام باي خطوة دون موافقة ومباركة اللقاء المشترك. والدليل على ذلك ما حدث سابقا من زحف مجموعة من الثوار على مجلس الوزراء وتعرضهم للاعتداء من رجال الامن وتخلي بقية الثوار عنهم وما حدث مؤخرا من اعتداء رجال الفرقة الاولى مدرع (التي من المفترض ان تحمي الثوار) على المعتصمين امام منزل القائم باعمال رئيس الجمهورية يوضح بما لايدع مجالا للشك ان اللقاء المشترك استطاع الركوب فوق موجة الثورة واستطاع استغلالها لصالحة وللوصول للسلطة.

اللقاء المشترك يستغل نقطة مهمة خسرها لثوار بتساهلهم و هي عدم دخول الثوار في المفاوضات حيث ان العالم اجمع يظن ان اللقاء المشترك هو من يمثل الشعب والثوار وبالتالي وقعت الثورة في فخ المشترك والشعب هو الخاسر الوحيد في هذه اللعبة التي ظننا انها ستنقذنا وتنقذ اليمن مما نحن فية.

الخلاصة هي ان الثورة مهددة بالفشل والمستقبل غير مبشربالخير اذا استمرت الاوضاع تسير كما هي الان ولكن نسآل الله العلي القدير ان يلطف باليمن واهلها ويوفق من اراد الخير لها وينتقم من كل من اراد شرا لها ولاهلها.

                          

خواطر ثورية مترقبة.....النظام يتهاوى واليمن ينزف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
نشاهد ونسمع هذه الايام الى اي مدى وصل الظلم والتخبط والجنون بنظام علي طالح وكيف ينتفض بجنون ويطلق نيرانة على من حولة غير آبة بمن يصاب او يقتل ولا يهمة حجم الدمار الذي تسبب ويتسبب فية. لم يكفية انة قضى على كل رمز للجمال او البرائة في ارضنا الحبيبة ولكنة يريد ان يصيب اليمن بلعنة تطاردة لعشرات السنين .

نتابع وقلوبنا تتألم المعارك التي بين النظام ومن يوالية من الحرس الجمهوري وبقية الجيش من جانب ومن الجانب الاخر قبائل حاشد دفاعا عن احد رموزهم الشيخ صادق الاحمر وقبائل أرحب المحاصرين لبعض المعسكرات ومن جهة ثالثة يستفزون علي محسن الاحمر ورجالة ليكونوا طرفا جديدا في المعارك.معارك في تعز ومعارك في زنجبار وغيرها وغيرها... 

لقد كنت حتى وقت قريب ضد كل ما يتعلق بالقبائل ولا احترمهم لانهم دائما يحاولون استخدام سلاحهم قبل عقولهم ويعيشون فقط رعايا لشيخ معين يكفل لهم الرعاية ليكفلوا له الحماية ولا هدف من حياتهم سوى ذلك ولاحظت ان الكثيرين يتحدثون عن القبائل وكأنهم ليسوا بشرا مثلنا وانهم رجال حرب ليس لارواحهم قيمة مثل بقية الناس وعندما رأيت جثث القتلى منهم في المعارك الجارية تألمت عليهم كثيرا وتمنيت لوا ان هذه الارواح الطاهرة كانت تقاتل اليهود والصهاينة ولكنهم اليوم يقاتلون من اعتدى عليهم من ابناء جلدتهم ومن نفس عشيرتهم في اوقات كثيرة وفي النهاية يخرج الكبار)المسؤليين والمشايخ )من بين الجثث ولم يمسهم شئ وعشرات الشهداء سقطوا دفاعا عنهم لماذا وما العداء الذي اوجب هذه التضحيات.لا نعلم هل لذلك علاقة بالثورة السلمية ام ان هناك اوراق خفية لا نعلمها وستنكشف مع الزمان.

ان الذي يحدث الان عبارة عن استعراض كبير للقدرة العسكرية للنظام الذي لا يمكن مقارنة عتادة وتدريبة بالقبائل الحاملين للسلاح والذي يريد فرض ارادتة بالقوة تحت دوي المدافع ويحاول اخر محاولاتة وهي تصفية ما امكن من معارضية في هذه الفرصة الثمينة حتى يتصرف مع من يتبقى لاحقا باساليبة المعتادة ورغم ذلك القدرة العسكرية لليمن ما زالت فاشلة بكل معنى الكلمة فلا تنظيم ولا اعداد ولاهدف .الذي يجري هو عبارة عن تدمير لليمن وكل ما فيها .

اهلناواخواننا في اليمن يمرون باصعب المراحل في تاريخ الثورة السلمية وضاقت بهم الدنيا واصبحوا يفتقرون الى ابسط اساسيات الحياة ويعانون في كل لحظة تمر بهم. الخوف والقلق والتوتر وسماع دوي المدافع وطلقات الرصاص ليلا نهارا ليس امرا هينا ولا يتحملة انسان طبيعي الاسعار ارتفعت بشكل جنوني والنظام لا يكترث باحد ولا يهمة لوا فنيت اليمن ومن عليها. لا يسعنا الا ان نصبر على ما قدر الله لنا ونسأل الله ان يفرج همنا وينصر ثورتنا ويحفظ اهلنا وابنائنا ويحفظ اليمن من شر علي صالح واعوانة وان ينتقم منهم على كل ما فعلوة بنا. اللهم ارحم موتانا واحتسبهم من الشهداء يارب العالمين.  

 

اليوم يوم الزحف وغدا يوم الزحف واخيرا لم يحن موعدالزحف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...

الزحف كلمة اصبحنا نسمعها كل يوم ولم نعد نعرف ما المقصود بالزحف ومن المعني بالزحف والاهم من ذلك كله متى موعدة.

لقد صدرت بيانات كثيرة جدا كلها تقول وتحدد يوما محددا للزحف وبعد أيام نرى بيانا يقول بانهم لم يعلنوا شيئا وان الوقت لم يحن بعد.
في البداية اسموها جمعة الحسم ،ثم قرروا اسبوع التصعيد ثم اعلنوا ان يوم الثلاثاء القادم هو يوم الزحف واليوم اعلنوا ان يوم الزحف لم يتحدد بعد وانهم فقط المخولين اتخاذ القرار بتحديد هذا اليوم. 

هل هذه استراتيجية جديدة للتضليل والتعتيم واخفاء الموعد الحقيقي له اما انها نتيجة انقسام داخلي بين مجموعات وتكتلات تعلن بعضها عن الزحف واخرى تنفي ما أعلن الاخرون.

في الحالتين ما يحدث هو خطأ كبير ولا يمكن التهاون فية...ان الثورة والقائمين عليها يفقدون مصداقيتهم ويفقدون الكثير من المؤيدين بسبب عدم ترتيب أمورهم وتوحيد كلمتهم....كما الكثير من الشهداء قد سقطوا بسبب هذه المغالطات كما حصل في يوم المسيرات التي توجهت لمقر رئاسة الوزراء مؤخرا.

ان الاشخاص المعنيين هنا والذين نوجة لهم حديثنا هم لجان التنسيق والاشراف والذين من المفترض ان كل قرار يتخذونة يكون بالاجماع او بالاغلبية لتجنب شق الصف والانقسامات التي هي أخطر عدو للثورة وتستطيع ان تقوم بما فشل به النظام الفاسد وزبانيتة الا وهو افشال الثورة والعياذ بالله.
المفترض ان يكون موعد الزحف سريا وان يتم تحدد اهدافة وطريقتة والخطط البديلة في حالة حدوث مصادمات شديدةمنذ فترة طويلة كما يجب ان يتم الاتفاق علية من كافة الاطراف بدون انسحاب من اي طرف ودون مكابرة اوتخصيص وان يتحمل الجميع المسؤوليات التي ارادوا ان يتحملوهاباختيارهم هذا الطريق الصعب ويضعوا من اول اولوياتهم الحفاظ على آرواح آخوانهم وآخواتهم و تجنيبهم المصادمات المباشرة مع فلول النظام المتهالك.
لقد اصبحنا وللاسف محل سخرية الكثير من مؤيدي النظام الفاسد ولهم الحق في ذلك فقد اثبتنا في هذا الوقت الحساس اننا لسنا على القدر الكافي من المسؤولية والوعي للتصرف السليم والمحنك وكل ما نستطيع عملة هو التهديد والكلام .

وفي الاخير نسآل الله ان يرحم شبابنا ونحتسبهم من الشهداء والله حسيبهم ونسآل الله ان يوحد صفنا وكلمتنا ويثبت اقدامنا في هذا الوقت العصيب ويزيل هذه الغمة ويعجل بزوال علي طالح وآعوانة انة على كل شئ قدير.

 

خواطر ثورية....بين نار الزحف وجحيم المبادرات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...

هذا المقال كان المفروض ان اكتبه قبل يومين ولكن تعذر ذلك لانشغالي خلال هذه الفترة فعذرا والله المستعان..

لقد وصلت ثورتنا الى مفترق طريقين كلاهما يؤدي الى نفق مخيف ومجهول وربنا مسدود في نهايتة..

الطريق الاول طريق الزحف والمصادمات المباشرة مع السلطة الفاسدة وما تبقى من الجيش البلطجي وما سيترتب على ذلك من سقوط المئات وربما الالاف من الشهداء والنتيجة غير مضمونة ايضا لان الزحف هو الخيار الاخير ولا يمكن التصعيد اكثر اذا حدث الزحف... الزحف معناة اعلان الحرب ولا اصدق من يقول زحف سلمي..لا يمكن السيطرة على ١٠٠ شخص فما بالك بمئات الالاف وربما مليون حيث من السهل جدا حدوث مواجهات ومقابلتها بالرد من الجانبين ثم استخدام السلاح من الطرف السلمي وهم المتظاهرين وسيصبح السيناريو شبيها بما يحدث في ليبيا مع فرق طفيف هو وفرة السلاح بين الناس وهذا هو اخطر سيناريو يمكن ان يحدث..

الطريق الثاني هو الاستمرار في الاعتصامات السلمية وانتظار المبادرات من اي كان سواء الخليج او غيرة وفي الاخير لن يتنحى الرئيس انما يزداد تمسكا بالسلطة وكل يوم يمر وهو فوق كرسي السلطة يعني تشبثا اكثر بها وصعوبة اكثر في اسقاطة فهو يجهز صفوفة واتباعة ويصلح ما فسد بينة وبين مؤيدية خارج اليمن وهذا ما نراة الان والكل شاهد على ذلك .

الزحف كان خيارا ممتازا قبل شهرين اما الان فهو خيارخطير وغير عملي ..اما اذا كان ولابد من الزحف نحو الرئاسة فيجب الترتيب جيدا وتوفير تغطية آمنية من الجيش المؤيد للثورة ومعرفة مكان تواجد الرئيس حتى يتم الزحف بالاتجاة الصحيح مع توفير تغطية اعلامية ممتازة لتوثيق مايحدث وشراك الرآي العالمي بالضغط على السلطة.

(ما حدث اليوم هو خير دليل على ما اقول حيث من الواضح انة حصل انقسام بين صفوف المعتصمين واتجهت مجموعة بالزحف نحو الاذاعة ورئاسة الوزراء واخرى بقت في ساحة الاعتصام تنادي بعدم الزحف...حصل ارتباك في الصفوف واحتاج من زحف للدعم والمدد من اخوانهم فلم يصلوا وحدثت مجزرة ما زالت دماء الشهداء فيها تنزف وتملآ ارض صنعاء واعداد الشهداء والجرحى ما زالت مجهولة(.

في الحقيقة ثورتنا الان في وضع حرج وخطير ويبدوا ان اللقاء المشترك استطاع فرض رآية عليها في كثير من الاوقات كما ان السلطة المجرمة القاتلة استطاعت جر الثورة في اتجاة المشاورات والمبادرات لاطفاء لهيب الثورة وامتصاص الحماس منها...

نسآل الله ان يجعل لنا فرجا ومخرجا وان يحقن دماء اخواننا واخواتنا وان ينتقم من كل من يقتلهم او يصيبهم بسوء  . اللهم انصرنا اللهم انصرنا اللهم انصرنا وحسبنا الله ونعم الوكيل