السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
لم نجد فرصة كافية لنستفيق من أزمة الغدر التي قام بها اللقاء المشترك بموافقتة على التوقيع مع النظام بالشروط المفروظة من قبل النظام ومخالفتة رغبة الاغلبية والمعنيون الرئيسيون باي اتفاق مع السلطة وهم شباب ثورة التغيير حتى رأينا البارحة أول ثمار هذا الاتفاق على صورة مذبحة دموية من قبل افراد من الحرس الجمهوري والبلاطجة المرتزقة التابعين للنظام واستشهاد اكثر من ١٢شهيدامن خيرة شباب اليمن ورجالها واصابة المئات، العشرات منهم اصابات خطيرة في الرأس والصدر.
لم نتوقع للحظة ان يفي علي صالح بوعودة او ان يتنحى عن منصبة وتاريخة الطويل في الكذب والمراوغة يخبرنا بمستقبل اي اتفاق بالتنحي مهما قدم من ضمانات ومهما كانت الجهة التي قدمتة.
مبدأ الموافقة على تنحي علي صالح وتقديم اي ضمانات بعدم محاكمتة هو ورموز الفساد في نظامة مرفوض جملة وتفصيلا ولا يمكن التنازل عن الحق في مقاضاتهم ومحاسبتهم على الجرائم التي ارتكبوها.
اما اللقاء المشترك فيجب عليهم اعادة حساباتهم بعد ان عزلوا انفسهم وخسروا قاعدة التأييد الشعبية وخسروا فرصتهم في ان يكونوا جزئا من الدولة الجديدة وهذا لا يستغرب منهم فهم لطالما كانوا باحثين عن السلطة ولايختلفون ابدا عن نظام علي صالح واسلوبة وقد يكونون اسوأ منه.
وبالنسبة لشباب التغييروالمعتصمين، لطالماحذرناو حذر الكثيرون من عدم وجود ممثلين للشباب والمعتصمين في اي مفاوضات تتم عبر المعارضة او عبر غيرها وما حصل هو احد نتائج هذا الخلل الذي لم يتم تصحيحة.
وأخيرا نترحم على موتانا ونحتسبهم عند الله من الشهداء ونسأل الله الشفاء للمصابين وندعوا الله ان يعجل يزوال علي صالح وزبانيتة ويريح اليمن منهم ومن ظلمهم ونسأل الله ان ينتقم منهم ويذيقهم من الكأس الذي سقوا الشعب منه طوال هذه السنين.
No comments:
Post a Comment