خواطر ثورية...........آوقات حرجة في مسيرة الثورة السلمية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...

راقبنا يوم الجمعة البارحة المسيرات الهائلة التي تقشعر منها الابدان واقسم ان صوت المعتصمين وهم ينادون برحيل علي صالح قد هز صنعاء قاطبة ومن لم ير او يسمع ما حدث منذ بدآت الثورة فقد سمع رغم انفة وعرف مانريدة.

هناك ضرورة قصوى في المرحلة الراهنة لاختيار ممثلين لثورة الشباب يمثلون الشعب اليمني والمعتصمين بشكل خاص ويجب ان يشاركوا في كل ما يحدث من تحركات في الساحة(واقصد هنا المفاوضات التي تجري عبر دول الخليج او امريكا آو غيرها مما قد يستجد على الساحة) وهذا حتى لا يقال كما بدآت بعض الالسن تقول ان لا ممثلين للشباب حتى يفاوضوا ولمنع اللقاء المشترك من اتخاذ قرارات مصيرية غير مخول باتخاذها.

المراقب للوضع والمستجدات الحالية سيرى انة لا يوجد تقدم يذكر في الاسابيع الاخيرة وانما المزيد من الشهداء ولكن من جانب اخر نرى وكلنا يقين ان المزيد من الشعب قد اصبحوا مؤيدين للثورة ونرى ذلك واضحا في المشاركة في الاعتصامات والمظاهرات ولكن... ماذا بعد ذلك....نسآل الله ان يفرج الهم ويرفع الغمة ويعجل بزوال الطاغية علي صالح واعوانة وان يحقن دماء شبابنا حفظهم الله.

علي صالح وآعوانة ما زالوا يلعبون بالاوراق المتوفرة لديهم فلا زالوا يسيطرون على اموال الشعب وجزء غير يسير من الجيش والاعلام ويحاربون بكل قواهم وبكل اسلحتهم لعلهم يتلافون الكارثة التي حلت بهم ولا تتخيلوا انهم سيتنازلون عن ما نهبوة بسهولة الا ان ينتزع منهم انتزاعا. وياللعجب فما زال هناك بعض المؤيدين والمرتزقة الذي يساندونهم كما ان هناك الكثير من الصامتون المحسوبين على انهم يمنيون وهم لا يهمهم سوى مصالحهم الشخصية ويقبعون في بيوتهم كالنساء يشاهدون الاخبار ويعلقون ويحللون كآنهم من بلد اخر وكان الامر لا يعنيهم وفوق ذلك يسبون الثوار والشهداء ويتهمونهم شر الاتهامات......حسبنا الله ونعم الوكيل