التغيير الذي رفضة علي واعوانة رغم كل ما كبدوا البلاد والعباد من معاناة وقتل وتجويع. حاربوا الناس في قوتهم وفي حياتهم وحرموهم من ابسط متطلبات حياتهم غير ابهين بمن يموت او يقتل ،بمن ترملوا او يتمواموصلين اليمن الى الهواية فاما هم واما الهاوية(وحقيقة لا فرق بينهما).
ان علي طالح اثبت بجدارة انه يحب الدنيا ولا يلقي بالا لحساب الله في الاخرة فرغم محاولة تصفيتة الفاشلة التي اوشك ان يموت فيها فهو لا زال متمسكا بالسلطة ويفضل الموت على ترك السلطة.
لقد علمونا ان حب السلطة لعنة اصابتهم ورافقتهم فاصابت كل من حولهم والحقت الضرر باليمن وشعبة ولم تضر علي طالح وزبانيتة الا قليلا نسال الله ان ينتقم منهم كما عذبوا هذا الشعب.
ارتفعت اصوات هذه الايام تقول" يا ليتنا ما طلبنا التغيير ولا وقفنا امام علي طالح وانظروا ما جرى بالبلاد منذ وقفنا ضدة".
نقول لهم لقد بدات الثورة نقية وخالصة ولكن دخل فيها الكثير من الشوائب وما يحدث الان ينقيها من الشوائب ويخلصها مما لطخها كما اظهر لنا من معنا ومن ضدنا وكشف الاقنعة المزورة والكلام المنمق الكاذب وفي الاخير لن يحدث الا ارادة الله ومشيئتة.
ادعوكم ونفسي للاخلاص لله واصلاح النيات وستصلح اعمالنا وعلينا الاكثار من الدعاء نسآل الله ان يستجيب دعائنا ويخرج اليمن من هذه الازمة ونسآل الله ان يريحنا من علي طالح وزبانيتة ويولي علينا خيارنا ومن يخافة ويتقية فينا.
ورمضان مبارك على الجميع.